تفاصيل ديمة ونوس الجريئة بصدق
هناك نوع من الكتب ، يتلبسك وتشعر بالحاجة أن تتحدث عنه للآخرين .. وتنصح به أصدقائك ومن تحب . وشخصيا ً عندما يتعلق الأمر بكاتب سوري أشعر أن الأمر يصبح ملزما ً أكثر ، فأعيد مرارا ً وتكرارا ً على مسامع من حولي ، صفات الكتاب والكاتب .. حتى يملّوني
في معرض الكتاب ، اشتريت أحد هذه الكتب الذي يبهرك لأسباب عديدة ..
" تفاصيل " ، المجموعة القصصية لــــــــ ديمة ونوس ، كل ما أعرفه عنها أنها ابنة المبدع سعد الله ونوس ، خريجة أدب فرنسي ، لها مقالات في جريدة السفير والأخبار اللبنانيتين ، لها كتابين حتى الآن . " تفاصيل " مجموعة قصصية ، والكرسي " رواية
وكتبت مقدمة للطبعة الثانية من كتاب صادق الجلال العظم " النقد الذاتي بعد الهزيمة " ، لها تجربة تلفزيونية كمذيعة في برنامج أضواء المدينة على قناة المشرق والذي ساهمت مقاطعتي للتلفاز بعدم اطلاعي على إي من حلقاته للأسف ..
تفاصيل مجموعة قصصية من تسع قصص ، ناقدة ، صادقة وتسمي الأشياء بمسمياتها
جريئة حتى الألم ، شخصيات تعرفها وتخشى الكتابة عنها ، تزعجك بتسلطها ، بفسادها ، تشفق على فقرها ومعاناتها ... رسمتها ديمة بواقعية ، كأنها تصوّرها تماما ً من الواقع السوري ، دون إي تجميل أو تعديل بحجة الخطوط الحمراء
لقراءة الكتاب كاملا ً ( حصريا ً من أخوية - بدي أعمل دعاية لأخوية ما فيي )
لشراء الكتاب من موقع أدب
مقالات تتحدث عن كتاب ديمة ( تفاصيل ) :
ديمة ونوس صفّت حسابها مع القامع ، ويا ريتها رأفت فنيا ً بالمقموع - الأخبار
تفاصيل لديمة ونوس - تسعة شهور لا تكفي حين يكون الجنين هو الحياة - الحوار المتمدن
الهزيمة تكمن في التفاصيل - كتاب ديمة ونوس - السفير
مكر الدفاع عن الحياة - جريدة الرياض
ديمة ونوس تجابه تناقضات المجتمع - رويترز
تفاصيل اول كتاب لديمة ونوس - النهار
هوامش مهمة :
- بدي أستغل هالتدوينة ، لأدعو حارة القرّاء أنو يتبنو الكتاب لشي حملة قراءة .. ( يعني بما أنو اقترحت اكتر من كتاب وما حدا عبرني قلت بلكي إذا اقترحتو علنا ً ، حدا بياخدني شوي ع محمل الجد )
- كمان بدي استغل هالتدوينة ( يا مسكينة هالتدوينة ، معجوقة فيها بالطول وبالعرض ) لأدعو موقع أنا من سوريا كمان أنو يكتبو عن ديمة .
- كمان هالتدوينة كانت الحافز أني اكتب لمحة عن ديمة بالويكبيديا ( راسلتا لديمة بهالخصوص وانشالله بترد أو بتبعتلي لمحة موسعة أكتر من اللي كتبتا ) - جزء من حملة المدون ( شمس سورية تشرق على الويكبيديا .. ) هون
ولديمة .. " بنرفع راسنا فيكي " .
وبس !